توجد العديد من الإختلافات في بلادنا,و منها ما تطور ليصبح تراثاً و عادةَ يرسم طريق أصلنا و حياتنا عبر التاريخ,فدعونا نسترجع الأصل الثقافي و التراثي لمملكتنا,المملكة الأردنية الهاشمية , و أصل بُنياها الحضاري.
في العصر القديم كانت الحياة صعبة و شاقة على كل الشعوب بسبب الحروب و الظروف التي مرت بها فكان أصل العمل تربية الماشية و رعايتها و خاصةً الأغنام و الجِمال .
كانت الصحراء ديارهم , و الخيام و بيوت الشعر بيوتهم, حيث أنهم سميوا بالشعب البدوي لبداوة حياتهم و طريقة عيشهم. ففي كل بيت كان من اللازم وجود أي نوعاً من الأسلحة كوسيلة لدفاع عن أنفسهم و عائلاتهم و رعيانهم , و أيضاً لقتل الحيوانات المتوحشة التي قد تتسلطُ عليهم في ضوء النهار و عتمة الليل.
فكان الرجال مسؤولون عن رعاية هذه المواشي و تأمين الموارد اللازم لبيوتهم من مؤن و غيرها, ليبدأ عمل النساء بالطبخ و الترتيب ليوفروا الطعام و الراحة لرجالهم بعد عناء عملهم الشاق من طلوع الشمس إلى غروبها.
تعليقات
إرسال تعليق