التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الأماكن السياحية الأكثر جمالاً في الأردن

 لدى كل بلد أماكن تسحرنا بجمالها و غرابتها , و عندما نراها تُرغبنا بزيارتها و رؤيتها عن كثب, فعلى أرض المملكة الأردنية الهاشمية قامت الحضاراتُ و تركت وراءها أبهى المعالم و أجملها, و من هذه المعالم و الأماكن السياحية:  أولاً:مدينة البتراء  و التي تعرف بالمدينة الوردية,هي واحدة من الكنوز الوطنية الأبرز في الأردن, و أشهر عامل جذب سياحي بلا منازع. حيث أنها بنيت على يد الأنباط, و تقع في مدينة معان جنوبي الأردن. فهي مُدرجة على قائمة التراث العالمي الخاصة بمنظمة اليونسكو, كما أنها واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. و من أشهر الأماكن السياحية داخل البتراء: السيق, الخزنة , و الدير. فقد تميز البتراء بعظمة العمارة الماثلة فيها, و العبقرية الهندسية في إنشاء نظام معقَد من السدود و القنوات المائية. ثانياً: وادي رم  و يدعى أيضاً بوادي القمر, وطن للقبائل العربية المترحلة, و منطقة ذات سحر باهر تمنح المرء سًكينة كاملة بينما يتأمل رمالها و نجومها وشمسها, و تضعه في تجربة جديدة من نوع آخر مغاير لمتعة تجربته في العاصمة عمان. حيث سكن فيها الأنباط, مؤسسو المدينة الوردية. سمي وادي رم بوادي القمر و ذلك بسبب ت
آخر المشاركات

أشهر المأكولات و الحلويات الأردنية

  و بتأكيد لكل بلد مأكولاته و أطباقه و حلوياته ذات مذاقٍ , أثرٍ يجعلنا نعيش تراث هذه الأرض الحبيبة. فمن أشهر المأكولات الشعبية الأردنية: أولاً المنسف, الذي يعد رمز الأردن و ميزته, الذي يجعله يتميز عن باقي بلدان العالم. كلنا نعرف كثرة المواشي التي يربونها البدو, فتلك المواشي أساس هذا الطبق الشهي, فكانوا بغنمةٍ أو جملٍ  يصنعون أطيب طبقٍ متكونٍ من لحم و لبن تلك المواشي. ثانياً الرشوف ,أكلة مشهورة في بعض مناطق المملكة ,فبمذاقها الشهي  تغذي روح من يأكلها. حافظت و ما زالت  تحافظ هذه ا لأكلة على أصلها. حيث أنها تتكون من لبن الأغنام بالإضافة إلى العدس , الأرز , الحمص ,و منكهاتٍ أخرى كثيرة. فتؤكل مع خبز الشراك الطازج المخبوز بأيادي أمهاتنا الأردنيات.   إلى جانب المأكولات الشعبية هناك الحلويات التي تذهلنا بمذاقها الغريب و اللذيذ, فقليلُ من يعرفها, أو يعلم بوجودها, و منها: أولاً البتشيلة أو البكيلة , التي هي نوعٌ من الحلويات الأردنية التراثية, التي تتكون من القمح , السمن, و التمر, و تقدم ساخنة أو باردة. ثانياً اللزاقيات,نوعٌ من الحلويات التي شكلها كقطع الخبز المفتتة, تقدم مع السمن البلدي الأصيل ,

التراث الأردني الأصيل

توجد العديد من الإختلافات في بلادنا,و منها ما تطور ليصبح تراثاً و عادةَ يرسم طريق أصلنا و حياتنا عبر التاريخ,فدعونا نسترجع الأصل الثقافي و التراثي لمملكتنا,المملكة الأردنية الهاشمية , و أصل بُنياها الحضاري.      في العصر القديم كانت الحياة صعبة و شاقة على كل الشعوب بسبب الحروب و الظروف التي مرت بها فكان أصل العمل تربية الماشية و رعايتها و خاصةً الأغنام و  الجِمال . كانت الصحراء ديارهم , و الخيام و بيوت الشعر بيوتهم, حيث أنهم سميوا بالشعب البدوي لبداوة حياتهم و طريقة عيشهم.  ففي كل بيت كان من اللازم وجود أي نوعاً من الأسلحة كوسيلة لدفاع عن أنفسهم و عائلاتهم و رعيانهم , و أيضاً لقتل الحيوانات المتوحشة التي قد تتسلطُ عليهم في ضوء النهار و عتمة الليل.  فكان الرجال مسؤولون عن رعاية هذه المواشي و تأمين الموارد اللازم لبيوتهم من مؤن و غيرها, ليبدأ عمل النساء  بالطبخ و الترتيب ليوفروا الطعام و الراحة لرجالهم بعد عناء عملهم الشاق من طلوع الشمس إلى غروبها.